معجزه القران
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معجزه القران
من طرف شاعر الصمت الإثنين أبريل 28, 2008 5:09 pm
القران الكريم ليس كتاباً مختصاً بعلم من العلوم فلا يختص هدفه لإثبات شيء علمى او نفيه ككتب الهندسة والطب والأحياء لأن العلوم هى نتاج العقل البشرى فمهما اجتهد العقلاء أستطاعوا أن يذللو صعوبات الطبيعة ويخترعوا وسائل وأجهزة تخدم البشرية جمعاء بينما القران كتاب الحياة هدفه تنظيم حياة الفرد والمجتمع من كل النواحى اى ضمن ما يتصور من الحياة الدنيوية والاخروية
من اجتماع وسياسة وتقافة واقتصاد وتربية نجده فى القران المجيد قانوناً ودستوراً وطريقة لهدة الناحية وتلك الظاهرة... فالقران يبنى العقيدة الصحيحة فى النفس ويهدم التراكماتالفكرية السلبية فى ذات الإنسان
وهو يبنى أسس الأخلاق فى الإنسان والمجتمع ويحارب النفاق والالتواء السلوكى ويجاهد الأعداء والنافقين.
من كل ما تقدم نلاحظ أن القران العزيز ينفرد بالأعجاز العلمى حيث يشير فى بعض ءاياته الكريمة إشارات علمية وهو مستطرد فى الكلام أثناء التشيبهات او لتقريب فكره معينة هدفها البناء الإيمانى ومع ذلك نلاحظ ان هذه الإشارت العلمية قد أثباتها العلم الحديث اليوم بعد جهد متواصل ولفترة طويلة
وتبقى بعد الأسرار العلمية فى القران عسيرة الأنكشاف من قبل العلم والعلماء وحتى اليوم وبمعنى آخر لازال التطور العلمى عاجزًا عن كشف هذة اسرار هذة الإشارات العلمية وحتىالكلمة الواحدة فى موقعها لها دلالة علمية معينة يكتشفها العلم اليوم وقف اجلالاًً أمامها ويزداد إعجاباً بهذا الكتاب العظيم
بل حتى الحرف الواحد فى موقعه له دلالته العلميةالواضحة كالتاء مثلاً فأنها تاء التانيث احياناً,هذا الحرف البسيط له دلالته العلمية اليوم يقرها العلم هذا اليوم بعدان كان يمر عليها مرور الكرام فنقرأ مثلا فى قضية بيت العنكوبت التى سنتحدث عنها قريباً كيف أن تاء التأنيث لها دلالتها العلمية.
فمن هنا يجزم العقلاء بأن الرسول الأمى
فى تلك البيئة المختلفة عن اساليب التطور العلمى والتكنولوجى لايمكنه أن ياتى من عنده بهذا الكتاب الذى يحوى اسراراً علمية يكتشفها العلم المتطور فى القرن العشرين او لاتزال غامضه عليه حتى الأن ولربما تبقى أسراراً خاصة لن يفهمها العلم مهما تطور وتقدم كما فى معرفةالروح.(ويسألونك عن الروح كل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً).[سورة الاسراء:الاية 85]
تبقى الروح لغزاً محيراً وان وسائلنا العلمية لا تنهض بمعرفتها لأنه(وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً...)
فيكون إذن هذا الإعجاز العلمى من الدلائل الواضحة لمعجزة القرآن بانه منزل من قبل القدير العليم بديع السموات والأرض.
(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً).[سورة النساء :الاية82]
يقول الدكتور (واجلى) من جامعة نابل:
القرأن
يضم آيات عديدة تبين القوانين الطبيعة والعلوم المختلفة وتناوله لهذه المواضيع العلمية دقيق وبعيد عن الأخطاء الى الحد الذى تهبط أمامه منزلة رجال العلم والفلاسفة والسياسين)مع العلم ان القرآن كتاب تربية وهداية وليس كتاباً علمياً إما يتناول العلم فى بعض الأيات للتوضيح والتقريب _كما مر_
ويمكن ان نستعرض بعض الامثلة لتوضيح المسألة:
(أ)تقول الأية المباركة(مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانو يعلمون).[سورةالعنكبوت :الاية 41]
فهنا نرى القرآن يختار صفة التأنيث فى الحديث عن العنكبوت فيقول:
(كمثل العنكبوت اتخدت بيتاً) وقد كشف العلم مؤخراً أن انثى العنكبوت هى التى تنسج البيت وليس الذكر وهى حقيقة بيولوجية لم تكن معلومة أيام نزول القرآن).
والحقيقة الثانية وهة وصف بيت العنبوت بأنه أوهن البيوت ولم يقل القرآن خيط العنكبوت او نسيج العنكبوت وهى مسألة لها دلاله ولها سبب.
والعلم كشف الأن بالقياس :إن خيط العنكبوت اقوى من مثيله من الصلب ثلاث مرات واقوى من خيط الحرير واكثر منه مرونة فيكون نسيج العنكبوت بالنسبة لأحتياجات العنكبوت وافيا بالغرض وزيادة ويكون بالنسبة له قلعة أمينة حصينة
فلماذا يقول القرآن:(وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت). ولماذا يختم الأية بكلمة(لو كانو يعلمون)لابد أن هناك سراً.
والواقع ان هناك سراً بيو لوجيا كشف العلم عنه فيما كشف لنا مؤخراً
فالحقيقة أن بيت العنكبوت أبعد البيوت عن صفة البيت بما يلزم البيت من أمان وسكينة وطمأنية فالعنكبوت الأنثى تقتل ذكرها بعد أن يلقحها وتأكله.. والأبناء يأكلون بعضهم بعضاً بعض الخروج من البيت ولهذا يعمل الذكر على الفرار بجلده بعد أن يلقح أنثاه ولا يحاول ان يضع قدمه فى بيتها.
وتغزل انثى العنكبوت بيتها ليكون فخاً وكميناً ومقتلاً لكل حشرة صغيرة تحاول ان تقترب منه وكل من يدخل من زوار وضيوف يقتل ويلتهم..إنه ليس بيتاً أذن بل مذبحه يخيم عليها وإنه لأوهن البيوت لمن يحاول أن يتخذ منه ملجأ والوهن هنا كلمة عربية تعبر عن غاية الجهد والمشقة والمعاناه وهذا شأن من يلجأ لغير الله ليتخذ منه معيناً ونصيراً...
ذروة فى دقة التعبير وخفاء المعانى ومحكم الكلمات وأسرار العلوم مما لم يكن معروفا ايام النبى ومما لم يعرف الا بعد موته بألف عام..إعجاز قطعى لا شك فيه يتحدى العقل أن يجد مصدراً لهذا العلم غير المصدر الإلهى.
معجزات القرآن العلمية لم تنتهى وللحديث بقية
شاعر الصمت- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 816
العمر : 34
الموقع : www.ma2000.yoo7.com
العمل/الترفيه : تاليف
المزاج : عادى
Personalized field :
MY SMS :
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
رد: معجزه القران
من طرف شاعر الصمت الإثنين أبريل 28, 2008 5:09 pm
(ب) تقول ألآية الكريمة [يأيها الناس ضرب مثل فأستمعو له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقو ذباباً ولو لجتمعوا له وإن سلبهم الذباب شيئاً منه ضعف الطالب والمطلوب)[سورة الحج:الأية 73]
وهذا مثل مزال معجزاً للعلم والعلماء بعد ألف سنة من تطور العلم والتكنولوجيا
فمن يستطيع أن يخلق ذبابة على هوانها وتفا هتها؟وإذا سلبتك الذبابة حياتك بمرض تنقله إليك فمن يستطيع أن يرد لك تلك الحياة؟بل إنها لو سلبتك ذرة من النشاء من طعامك فإن عباقرة الكيمياء لو اجتمعوا لا يستطيعون استرداد هذه الذرة من أمعائها لأنها تتحول فوراً إلى سكر بفعل الخمائر الهاضمة فما أضعف الطالب والمطلوب,ما أضعف عبقرة الكيمياء وما اهون الذبابة وما أتفه ذرة النشاء فى عالم هائل بلا حدود.
(ج)فى اكثر من آية حينما يذكر سبحانة حواس الإنسان يتقدم ذكر السمع على البصر هذا التقديم له دلالته العلمية يقول الدكتور مصطفى محمود(وهى مسألة يعرف سرها الآن علماء الفسيولوجيا والتشريح فهم وحدهم يدركون أن جهاز السمع أرقى وأعقد وأدق وأرهف من جهاز الأبصار ويمتاز عليه بإدراك المجردات كالموسيقى وإدراك التداخل مثل حلول عدة نغمات داخل بعضها البعض مع القدرة على تميز كل نغمة على انفراد كما تميز الأم صوت بكاء ابنها من بين زحام هائل من آلف الصوات المتداخلة... يتم هذا فى لحظة...أما العين فهى تتوه فى زحام التفاصيل ولا تعثر على ضالتها يتوه الأبن عن عيون امه فى الزحام ولا يتوه عن سمعها والعلم يمدنا بألف دليل على تقدم معجزة السمع عن معجزة البصر ولم يكن هذا العلم موجوداً أيام نزول القرآن).
يقول تعالى(وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون).[سورة النحل:الأية78].
وفى آية اخرى(إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا).[سورة الاسراء:الأية 36]
فمجرد تقديم السمع على البصر لفظاً له دلالته العلمية الدقيقة.
(د) فى الآية القرآنية (والسماء ذات الرجع, والأرض ذات الصدع).[سورة الطارق :الآيتان 11_12].
يصف القرآن الكريم_ السماء فى الأية المباركة_ بأنها ترجع مايصعد إليها ( بخار الماء ترجعه إلينا مطراً) ونعلم الآن إن الأمواج الاسلكية والتلفزيونية ترتد هى الأخرى من السماء إذا أرسلت إليها بسبب انعكاسها على الطبقات العليا الأيونية... لهذا نستطيع أن نلتقط أذاعات لندن وباريس وجميع المحطات فى الأرض بعد انعكاسها ونستمع إليها ونشاهدها ولولا ذلك لضاعت وتشتتت ولم نعثر عليها فالسماء أشبه بمرآه عاكسة ترجع ما يبث إليها فهى السماء (ذات الرجع) والأرض (ذات الصدع) اى تنصدع ليخرج منها النبات ونافورات الغاز الطبيعى والبترول وينابيع المياه الكبريتية ونفث البراكين.
(ه) عدد من الآيات القرآنية يتحدث عن عالم الأفلاك مثل قولة تعالى (أولم يرى الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شىء حى)[سورة الانبياء :الأية30]
وفى مراجعة احدث النظريات فى نشوء الأرض والكواكب السيارة نراها تذهب الى أن الشمس كانت كبيرة جداً, كتلة ملتهبة فى الفضاء فمر بالقرب منها نجم
قبل قرون عديدة وبسبب القوى الجاذبة صار تخلخلاً فى الضغط أثر على الشمس
فتصدعت فانفصلت أجزاء متناثره من الشمس تدور حولها أى ما انفلتت من دأئرتها الجاذبة فبقيت تدور حولها بانتظام وبردت شيئاً فشياً حتى افتقدت حرارتها ولهيبها فأصبحت الكواكب السيارة وأصبحت الأرض,يقول العالم البريطانى جينز(مر نجم بالقرب من شمسنا فأوجد فيها ضباباً مهيباً وأصبحت المادة المنفصلة من الشمس بصورة سيجارة طويلة ثم انقسمت هذة المادة فالقسم الأكبر من السيجارة كون السيارات الأضخم والقسم الأصغر منها كون السيارات الأقل حجماً).
وجاء فى المجمع(تقديرة كانتا ذواتى رتق فجعلناهما ذواتى فتق والمعنى كانتا ملتزقتين منسدتين ففصلنا بينها بالهواء ).
(و) قال تبارك وتعالى (وإن لكم فى الأنعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغاً للشاربين)[سورة النحل :الأية66]
يكشف القرآن الكريم عن سر عميق من أسرار الطبيعة الحيوانية حيث يبين طريقة تحضير اللبن من الحيوان مما نلاحظ أن العلم بأساليبه الحديثة وأدواته المتطوره وصل إلى نفس النتائج يقول الدكتور موريس بوكاى:
(إن المواد الأساسية التى تؤمن للبدن ما يحتاج من غذاء تأتى من التبدلات الكيميائية الحاصلة فى طور جهاز الهضم وتتكون هذة المواد من العتاصر الموجوده فيها تحتويه الأمعاء وعندما تصل هذة العناصر فى الأمعاء نحو التيار العام المتحرك إن هذا العبور يتم عن طريقتين: إما مباشرة بواسطة العروق اللمفاوية وإما بطريق غير مباشر بواسطة الدوران ةفى هذة الصورة تذهب هذة المواد أولا إلى الكبد وتحدث فيها هناك بعض التغيرات ثم تخرج منه لتلتحق بالتيار العام وعلى هذا فإن جميع المواد تنتقل عن بواسطة حركة الدم والعوامل المكونة للبن تترشح من الغدد المغروسة فى الثدى وتتغذى هذه الغدد من نتائج هضم الغذاء التى تأتيها بواسطة حركة الدم إذن اصبح للدم امتصاص ونقل المواد المستخرجة من الأغذية لحمل الغذاء الى غدد الثدى المولدة للبن وهو نفس الدور الذى يقوم به لخدمة أى عضو آخر....إن هذة الحقيقة الرائعة من نتائج ومنجزات كيمياء وفسلجة الهضم التى لم تكن معروفه على الإطلاق فى زمان النبى وقد بدأت معرفة ذلك فى النهضة الحديثة عندما أكتشفت الدورة الدموية بعد الوحى القرآنى بقرون).
(ى)قال سبحانة وتعالى(لا أقسم بيوم القيامة ,ولا أقسم بالنفس اللوامة,أيحسب ألانسان ألّن نجمع عظامه, بلى قادرين على أن نسويه بنانه).[سورة البلد:الأية 1_4]
الآيات المباركة فى مورد الاحتجاج والرد على بعض الجاحدين والمنكرين للبعث يوم القيامة فقدم القرىن دليلا حيا نعيشه اليومبلى قادرين على أن نسويه بنانه)والبنان رؤوس اصابع اليد فقد صاغها الله سبحانة صياغة فريدة من حيث خطوطها وتشابكها بشكل متميز بين أفراد البشر جميعا حيث يختص كل منا بهذه الميزة فى أصابعه وقد اكتشف ذلك العلم الحديث وبدأ يستفيد من ذلك فى ضبط المحاكم والاعترافات أو تصويرها لضبط الجانى فى المسائل الجنائية كالقتل والسرقة و ما شابه كما هو معروف للجميع.
وهذا مثل مزال معجزاً للعلم والعلماء بعد ألف سنة من تطور العلم والتكنولوجيا
فمن يستطيع أن يخلق ذبابة على هوانها وتفا هتها؟وإذا سلبتك الذبابة حياتك بمرض تنقله إليك فمن يستطيع أن يرد لك تلك الحياة؟بل إنها لو سلبتك ذرة من النشاء من طعامك فإن عباقرة الكيمياء لو اجتمعوا لا يستطيعون استرداد هذه الذرة من أمعائها لأنها تتحول فوراً إلى سكر بفعل الخمائر الهاضمة فما أضعف الطالب والمطلوب,ما أضعف عبقرة الكيمياء وما اهون الذبابة وما أتفه ذرة النشاء فى عالم هائل بلا حدود.
(ج)فى اكثر من آية حينما يذكر سبحانة حواس الإنسان يتقدم ذكر السمع على البصر هذا التقديم له دلالته العلمية يقول الدكتور مصطفى محمود(وهى مسألة يعرف سرها الآن علماء الفسيولوجيا والتشريح فهم وحدهم يدركون أن جهاز السمع أرقى وأعقد وأدق وأرهف من جهاز الأبصار ويمتاز عليه بإدراك المجردات كالموسيقى وإدراك التداخل مثل حلول عدة نغمات داخل بعضها البعض مع القدرة على تميز كل نغمة على انفراد كما تميز الأم صوت بكاء ابنها من بين زحام هائل من آلف الصوات المتداخلة... يتم هذا فى لحظة...أما العين فهى تتوه فى زحام التفاصيل ولا تعثر على ضالتها يتوه الأبن عن عيون امه فى الزحام ولا يتوه عن سمعها والعلم يمدنا بألف دليل على تقدم معجزة السمع عن معجزة البصر ولم يكن هذا العلم موجوداً أيام نزول القرآن).
يقول تعالى(وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون).[سورة النحل:الأية78].
وفى آية اخرى(إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا).[سورة الاسراء:الأية 36]
فمجرد تقديم السمع على البصر لفظاً له دلالته العلمية الدقيقة.
(د) فى الآية القرآنية (والسماء ذات الرجع, والأرض ذات الصدع).[سورة الطارق :الآيتان 11_12].
يصف القرآن الكريم_ السماء فى الأية المباركة_ بأنها ترجع مايصعد إليها ( بخار الماء ترجعه إلينا مطراً) ونعلم الآن إن الأمواج الاسلكية والتلفزيونية ترتد هى الأخرى من السماء إذا أرسلت إليها بسبب انعكاسها على الطبقات العليا الأيونية... لهذا نستطيع أن نلتقط أذاعات لندن وباريس وجميع المحطات فى الأرض بعد انعكاسها ونستمع إليها ونشاهدها ولولا ذلك لضاعت وتشتتت ولم نعثر عليها فالسماء أشبه بمرآه عاكسة ترجع ما يبث إليها فهى السماء (ذات الرجع) والأرض (ذات الصدع) اى تنصدع ليخرج منها النبات ونافورات الغاز الطبيعى والبترول وينابيع المياه الكبريتية ونفث البراكين.
(ه) عدد من الآيات القرآنية يتحدث عن عالم الأفلاك مثل قولة تعالى (أولم يرى الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شىء حى)[سورة الانبياء :الأية30]
وفى مراجعة احدث النظريات فى نشوء الأرض والكواكب السيارة نراها تذهب الى أن الشمس كانت كبيرة جداً, كتلة ملتهبة فى الفضاء فمر بالقرب منها نجم
قبل قرون عديدة وبسبب القوى الجاذبة صار تخلخلاً فى الضغط أثر على الشمس
فتصدعت فانفصلت أجزاء متناثره من الشمس تدور حولها أى ما انفلتت من دأئرتها الجاذبة فبقيت تدور حولها بانتظام وبردت شيئاً فشياً حتى افتقدت حرارتها ولهيبها فأصبحت الكواكب السيارة وأصبحت الأرض,يقول العالم البريطانى جينز(مر نجم بالقرب من شمسنا فأوجد فيها ضباباً مهيباً وأصبحت المادة المنفصلة من الشمس بصورة سيجارة طويلة ثم انقسمت هذة المادة فالقسم الأكبر من السيجارة كون السيارات الأضخم والقسم الأصغر منها كون السيارات الأقل حجماً).
وجاء فى المجمع(تقديرة كانتا ذواتى رتق فجعلناهما ذواتى فتق والمعنى كانتا ملتزقتين منسدتين ففصلنا بينها بالهواء ).
(و) قال تبارك وتعالى (وإن لكم فى الأنعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغاً للشاربين)[سورة النحل :الأية66]
يكشف القرآن الكريم عن سر عميق من أسرار الطبيعة الحيوانية حيث يبين طريقة تحضير اللبن من الحيوان مما نلاحظ أن العلم بأساليبه الحديثة وأدواته المتطوره وصل إلى نفس النتائج يقول الدكتور موريس بوكاى:
(إن المواد الأساسية التى تؤمن للبدن ما يحتاج من غذاء تأتى من التبدلات الكيميائية الحاصلة فى طور جهاز الهضم وتتكون هذة المواد من العتاصر الموجوده فيها تحتويه الأمعاء وعندما تصل هذة العناصر فى الأمعاء نحو التيار العام المتحرك إن هذا العبور يتم عن طريقتين: إما مباشرة بواسطة العروق اللمفاوية وإما بطريق غير مباشر بواسطة الدوران ةفى هذة الصورة تذهب هذة المواد أولا إلى الكبد وتحدث فيها هناك بعض التغيرات ثم تخرج منه لتلتحق بالتيار العام وعلى هذا فإن جميع المواد تنتقل عن بواسطة حركة الدم والعوامل المكونة للبن تترشح من الغدد المغروسة فى الثدى وتتغذى هذه الغدد من نتائج هضم الغذاء التى تأتيها بواسطة حركة الدم إذن اصبح للدم امتصاص ونقل المواد المستخرجة من الأغذية لحمل الغذاء الى غدد الثدى المولدة للبن وهو نفس الدور الذى يقوم به لخدمة أى عضو آخر....إن هذة الحقيقة الرائعة من نتائج ومنجزات كيمياء وفسلجة الهضم التى لم تكن معروفه على الإطلاق فى زمان النبى
وقد بدأت معرفة ذلك فى النهضة الحديثة عندما أكتشفت الدورة الدموية بعد الوحى القرآنى بقرون).(ى)قال سبحانة وتعالى(لا أقسم بيوم القيامة ,ولا أقسم بالنفس اللوامة,أيحسب ألانسان ألّن نجمع عظامه, بلى قادرين على أن نسويه بنانه).[سورة البلد:الأية 1_4]
الآيات المباركة فى مورد الاحتجاج والرد على بعض الجاحدين والمنكرين للبعث يوم القيامة فقدم القرىن دليلا حيا نعيشه اليوم
بلى قادرين على أن نسويه بنانه)والبنان رؤوس اصابع اليد فقد صاغها الله سبحانة صياغة فريدة من حيث خطوطها وتشابكها بشكل متميز بين أفراد البشر جميعا حيث يختص كل منا بهذه الميزة فى أصابعه وقد اكتشف ذلك العلم الحديث وبدأ يستفيد من ذلك فى ضبط المحاكم والاعترافات أو تصويرها لضبط الجانى فى المسائل الجنائية كالقتل والسرقة و ما شابه كما هو معروف للجميع.
شاعر الصمت- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 816
العمر : 34
الموقع : www.ma2000.yoo7.com
العمل/الترفيه : تاليف
المزاج : عادى
Personalized field :
MY SMS :
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
رد: معجزه القران
من طرف شاعر الصمت الإثنين أبريل 28, 2008 5:10 pm
قضية العلمية الجديدة التى تثبت إعجاز القرآن الكريم ويصرح العلماء والمفكرون فى أكثر من موقع أن هذه المعجزة لا يمكن أن تكون من إنتاج أنسانى أبداً بل من لدن عليم خبير.
والمعجزة هذه المره بالأعداد والأرقام( الله الذى أنزل الكتاب بالحق والميزان).[سورةالشورى:الآية17].
فالميزان هو العدل والدقة فى الإنصاف وفى الأحكام والتعاليم وكذلك فى عدد حروف القرآن الكريم فهى دقيقة ودالة على المعنى المقصود ضبطاً.
والمسألة العديدة هذة تتمحور حول العدد 19 الذى هو عدد حروف البسملة
(
الرحيم)فهو السر فى الأعجاز العددى الرقمى القرآنى الذى لا يقبل القسمة وهذه الفكرة قدمها الاستاذ رشاد خليفة المصرى بعد دراسة وافية استمرت اكثر من عشر سنوات مستعيناً بالعقل الإلكترونى وعلى ضوء ما يذهب إليه المفسرون المعاصرون فى الآية الكريمة:
(سأصلية سقر ,وما أدراك ما سقر ,لا تبقى ولا تذر ,لواحة للبشر, عليها تسعة عشر)[سورة المدثر: الآيات 26_30]
أى عليها عدد حروف البسملة وهو19 وإن كلمة من البسملة تتكرر فى القرآن الكريم اضعاف العدد 19فكلمة (أسم) الواردة فى القرآن عدا الموجود فى البسملة فقد وردت بصيغة (اسم الله) (اسم ربك) (باسم ربه)وردت 19 مرة
والبسملة تكررت على عدد سور القرآن 114 مرة وحتى فى سورة النمل ورددت فى حكاية كتاب سليمان إلى ملكة سبأ.
(وإنه من سليمان وإنه الرحيم)ويعنى ذلك 19 ×6=114.
وكلمة(الله)تكررت فى القرآن 2698مرة أى19×142.
وكلمة(الرحمن )تكررت 75 مرة أى 19 ×3.
وكلمة (الرحيم) تكررت 114 مرة عدد سور القرآن19 ×6.
ومن جهة اخرى نجد فى سورة (ق):57 قاف أى 19 ×3.
والملفت للنظر إ ن (قوم لوط) ذكرو فى القرآن 12 مرة بهذه الصيغة إلافى سورة (ق) ذكروا بلفظ (إ خوان لوط)محافظة على عدد القافات فيها إذا لو ذكروا باسم (بقوم لوط)لبلغت عدد القافات 58مما يحدث الإخلال بعدد القافات فى هذه السورة التى هى 57 والتى هى اضعاف العدد 19
ونجد فى سورة الشورى وفى افتتاحها (حم ,عسق)وجود حرف القاف وعدد القافات فيها 57 اضعاف العدد 19
ثم لو جمعنا 57 قافاًالتى فى سورة ق مع 57 قافاًفى سورة الشورى لكان عدد سور القرآن الكريم
ومثال آخر إن حرف النون يتكرر فى سورة (ن والقلم وما يسطرون)133 مرة أى19 ×7 ومن اتجاه آخر ينطلق من التساوى العددى والتناسق الرقمى فى موضوعات القرآن الكريم الذى لاحظه العالم الدكتور عبد الرازق نوفل فى كتابه(الإعجاز العددى فى القرآن الكريم) وإنه كما قال وجه جديد من أوجهه الإعجاز فى القرأن لا يختلف فى نتيجة الآراء و ليس هو بتفسير او تأويل تتعارض فيه الأجتهادات وتتابين النظريات ولكنه حساب وأرقام وحقائق الحساب دائماً قاطعه
وشواهد الأرقام أبداً دامغة.
فمثلاً الدنيا والآخره ورد ذكر كل منهما فى القرآن 115 مرة على الرغم أنهم لم يذكرا مجتمعين الآ فى خمسين آية...
والشياطين والملائكة ورد ذكر كل منهما 68 مرة سواء أكان منهم المفرد أو الجمع. والموت ومشتقاته والحياة التى تختص بالخلق دون ما يختص بحياة الارض ورد فيه ذكر كل واحد منهما 71 مرة.
والبصر وهو الرؤية بالحاسة الظاهرة مع مشتقاتها والبصيرة وهى الرؤية القلبية الداخلية تكرر ذكرها 148 مرة.
وبنفس العدد 148 تكرر ذكر لفظ القلب والفؤاد ومشتقاتها والنفع والفساد مع مشتقاتهما تكرر ذكر كل منه 50 مرة والصيف والحر والبرد والشتاء مع مشتقات البرد والحر ذكر 5 مرات.
والبعث والصراط ومشتقاتهما ذكر 45 مرة وهكذا.
وبالنتيجة نلاحظ أن الإعجاز العلمى لدى القرآن الكريم مستمر فى باينه وظهوره ولازلت بعض آيات القرآن الكريم هى فى عداد الأسرار الغامضة على العقل الانسانى فهل بعد ذلك من يقول إنه من صنع بشرى او جاء صدفة أو وضعه ساحر أو كاهن؟.
والمعجزة هذه المره بالأعداد والأرقام( الله الذى أنزل الكتاب بالحق والميزان).[سورةالشورى:الآية17].
فالميزان هو العدل والدقة فى الإنصاف وفى الأحكام والتعاليم وكذلك فى عدد حروف القرآن الكريم فهى دقيقة ودالة على المعنى المقصود ضبطاً.
والمسألة العديدة هذة تتمحور حول العدد 19 الذى هو عدد حروف البسملة
(
الرحيم)فهو السر فى الأعجاز العددى الرقمى القرآنى الذى لا يقبل القسمة وهذه الفكرة قدمها الاستاذ رشاد خليفة المصرى بعد دراسة وافية استمرت اكثر من عشر سنوات مستعيناً بالعقل الإلكترونى وعلى ضوء ما يذهب إليه المفسرون المعاصرون فى الآية الكريمة:(سأصلية سقر ,وما أدراك ما سقر ,لا تبقى ولا تذر ,لواحة للبشر, عليها تسعة عشر)[سورة المدثر: الآيات 26_30]
أى عليها عدد حروف البسملة وهو19 وإن كلمة من البسملة تتكرر فى القرآن الكريم اضعاف العدد 19فكلمة (أسم) الواردة فى القرآن عدا الموجود فى البسملة فقد وردت بصيغة (اسم الله) (اسم ربك) (باسم ربه)وردت 19 مرة
والبسملة تكررت على عدد سور القرآن 114 مرة وحتى فى سورة النمل ورددت فى حكاية كتاب سليمان إلى ملكة سبأ.
(وإنه من سليمان وإنه
الرحيم)ويعنى ذلك 19 ×6=114.وكلمة(الله)تكررت فى القرآن 2698مرة أى19×142.
وكلمة(الرحمن )تكررت 75 مرة أى 19 ×3.
وكلمة (الرحيم) تكررت 114 مرة عدد سور القرآن19 ×6.
ومن جهة اخرى نجد فى سورة (ق):57 قاف أى 19 ×3.
والملفت للنظر إ ن (قوم لوط) ذكرو فى القرآن 12 مرة بهذه الصيغة إلافى سورة (ق) ذكروا بلفظ (إ خوان لوط)محافظة على عدد القافات فيها إذا لو ذكروا باسم (بقوم لوط)لبلغت عدد القافات 58مما يحدث الإخلال بعدد القافات فى هذه السورة التى هى 57 والتى هى اضعاف العدد 19
ونجد فى سورة الشورى وفى افتتاحها (حم ,عسق)وجود حرف القاف وعدد القافات فيها 57 اضعاف العدد 19
ثم لو جمعنا 57 قافاًالتى فى سورة ق مع 57 قافاًفى سورة الشورى لكان عدد سور القرآن الكريم
ومثال آخر إن حرف النون يتكرر فى سورة (ن والقلم وما يسطرون)133 مرة أى19 ×7 ومن اتجاه آخر ينطلق من التساوى العددى والتناسق الرقمى فى موضوعات القرآن الكريم الذى لاحظه العالم الدكتور عبد الرازق نوفل فى كتابه(الإعجاز العددى فى القرآن الكريم) وإنه كما قال وجه جديد من أوجهه الإعجاز فى القرأن لا يختلف فى نتيجة الآراء و ليس هو بتفسير او تأويل تتعارض فيه الأجتهادات وتتابين النظريات ولكنه حساب وأرقام وحقائق الحساب دائماً قاطعه
وشواهد الأرقام أبداً دامغة.
فمثلاً الدنيا والآخره ورد ذكر كل منهما فى القرآن 115 مرة على الرغم أنهم لم يذكرا مجتمعين الآ فى خمسين آية...
والشياطين والملائكة ورد ذكر كل منهما 68 مرة سواء أكان منهم المفرد أو الجمع. والموت ومشتقاته والحياة التى تختص بالخلق دون ما يختص بحياة الارض ورد فيه ذكر كل واحد منهما 71 مرة.
والبصر وهو الرؤية بالحاسة الظاهرة مع مشتقاتها والبصيرة وهى الرؤية القلبية الداخلية تكرر ذكرها 148 مرة.
وبنفس العدد 148 تكرر ذكر لفظ القلب والفؤاد ومشتقاتها والنفع والفساد مع مشتقاتهما تكرر ذكر كل منه 50 مرة والصيف والحر والبرد والشتاء مع مشتقات البرد والحر ذكر 5 مرات.
والبعث والصراط ومشتقاتهما ذكر 45 مرة وهكذا.
وبالنتيجة نلاحظ أن الإعجاز العلمى لدى القرآن الكريم مستمر فى باينه وظهوره ولازلت بعض آيات القرآن الكريم هى فى عداد الأسرار الغامضة على العقل الانسانى فهل بعد ذلك من يقول إنه من صنع بشرى او جاء صدفة أو وضعه ساحر أو كاهن؟.
شاعر الصمت- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 816
العمر : 34
الموقع : www.ma2000.yoo7.com
العمل/الترفيه : تاليف
المزاج : عادى
Personalized field :
MY SMS :
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
رد: معجزه القران
من طرف شاعر الصمت الإثنين أبريل 28, 2008 5:11 pm
والقضية العلمية الجديدة التى تثبت إعجاز القرآن الكريم ويصرح العلماء والمفكرون فى أكثر من موقع أن هذه المعجزة لا يمكن أن تكون من إنتاج أنسانى أبداً بل من لدن عليم خبير.
والمعجزة هذه المره بالأعداد والأرقام( الله الذى أنزل الكتاب بالحق والميزان).[سورةالشورى:الآية17].
فالميزان هو العدل والدقة فى الإنصاف وفى الأحكام والتعاليم وكذلك فى عدد حروف القرآن الكريم فهى دقيقة ودالة على المعنى المقصود ضبطاً.
والمسألة العديدة هذة تتمحور حول العدد 19 الذى هو عدد حروف البسملة
( الرحيم)فهو السر فى الأعجاز العددى الرقمى القرآنى الذى لا يقبل القسمة وهذه الفكرة قدمها الاستاذ رشاد خليفة المصرى بعد دراسة وافية استمرت اكثر من عشر سنوات مستعيناً بالعقل الإلكترونى وعلى ضوء ما يذهب إليه المفسرون المعاصرون فى الآية الكريمة:
(سأصلية سقر ,وما أدراك ما سقر ,لا تبقى ولا تذر ,لواحة للبشر, عليها تسعة عشر)[سورة المدثر: الآيات 26_30]
أى عليها عدد حروف البسملة وهو19 وإن كلمة من البسملة تتكرر فى القرآن الكريم اضعاف العدد 19فكلمة (أسم) الواردة فى القرآن عدا الموجود فى البسملة فقد وردت بصيغة (اسم الله) (اسم ربك) (باسم ربه)وردت 19 مرة
والبسملة تكررت على عدد سور القرآن 114 مرة وحتى فى سورة النمل ورددت فى حكاية كتاب سليمان إلى ملكة سبأ.
(وإنه من سليمان وإنه )ويعنى ذلك 19 ×6=114.
وكلمة(الله)تكررت فى القرآن 2698مرة أى19×142.
وكلمة(الرحمن )تكررت 75 مرة أى 19 ×3.
وكلمة (الرحيم) تكررت 114 مرة عدد سور القرآن19 ×6.
ومن جهة اخرى نجد فى سورة (ق):57 قاف أى 19 ×3.
والملفت للنظر إ ن (قوم لوط) ذكرو فى القرآن 12 مرة بهذه الصيغة إلافى سورة (ق) ذكروا بلفظ (إ خوان لوط)محافظة على عدد القافات فيها إذا لو ذكروا باسم (بقوم لوط)لبلغت عدد القافات 58مما يحدث الإخلال بعدد القافات فى هذه السورة التى هى 57 والتى هى اضعاف العدد 19
ونجد فى سورة الشورى وفى افتتاحها (حم ,عسق)وجود حرف القاف وعدد القافات فيها 57 اضعاف العدد 19
ثم لو جمعنا 57 قافاًالتى فى سورة ق مع 57 قافاًفى سورة الشورى لكان عدد سور القرآن الكريم
ومثال آخر إن حرف النون يتكرر فى سورة (ن والقلم وما يسطرون)133 مرة أى19 ×7 ومن اتجاه آخر ينطلق من التساوى العددى والتناسق الرقمى فى موضوعات القرآن الكريم الذى لاحظه العالم الدكتور عبد الرازق نوفل فى كتابه(الإعجاز العددى فى القرآن الكريم) وإنه كما قال وجه جديد من أوجهه الإعجاز فى القرأن لا يختلف فى نتيجة الآراء و ليس هو بتفسير او تأويل تتعارض فيه الأجتهادات وتتابين النظريات ولكنه حساب وأرقام وحقائق الحساب دائماً قاطعه
وشواهد الأرقام أبداً دامغة.
فمثلاً الدنيا والآخره ورد ذكر كل منهما فى القرآن 115 مرة على الرغم أنهم لم يذكرا مجتمعين الآ فى خمسين آية...
والشياطين والملائكة ورد ذكر كل منهما 68 مرة سواء أكان منهم المفرد أو الجمع. والموت ومشتقاته والحياة التى تختص بالخلق دون ما يختص بحياة الارض ورد فيه ذكر كل واحد منهما 71 مرة.
والبصر وهو الرؤية بالحاسة الظاهرة مع مشتقاتها والبصيرة وهى الرؤية القلبية الداخلية تكرر ذكرها 148 مرة.
وبنفس العدد 148 تكرر ذكر لفظ القلب والفؤاد ومشتقاتها والنفع والفساد مع مشتقاتهما تكرر ذكر كل منه 50 مرة والصيف والحر والبرد والشتاء مع مشتقات البرد والحر ذكر 5 مرات.
والبعث والصراط ومشتقاتهما ذكر 45 مرة وهكذا.
وبالنتيجة نلاحظ أن الإعجاز العلمى لدى القرآن الكريم مستمر فى باينه وظهوره ولازلت بعض آيات القرآن الكريم هى فى عداد الأسرار الغامضة على العقل الانسانى فهل بعد ذلك من يقول إنه من صنع بشرى او جاء صدفة أو وضعه ساحر أو كاهن؟.
وفى النهايه
بدعى الله ان تنال اعجبكم
وشكرااا
مع تحياتى العاشق الحزين
والمعجزة هذه المره بالأعداد والأرقام( الله الذى أنزل الكتاب بالحق والميزان).[سورةالشورى:الآية17].
فالميزان هو العدل والدقة فى الإنصاف وفى الأحكام والتعاليم وكذلك فى عدد حروف القرآن الكريم فهى دقيقة ودالة على المعنى المقصود ضبطاً.
والمسألة العديدة هذة تتمحور حول العدد 19 الذى هو عدد حروف البسملة
(
الرحيم)فهو السر فى الأعجاز العددى الرقمى القرآنى الذى لا يقبل القسمة وهذه الفكرة قدمها الاستاذ رشاد خليفة المصرى بعد دراسة وافية استمرت اكثر من عشر سنوات مستعيناً بالعقل الإلكترونى وعلى ضوء ما يذهب إليه المفسرون المعاصرون فى الآية الكريمة:(سأصلية سقر ,وما أدراك ما سقر ,لا تبقى ولا تذر ,لواحة للبشر, عليها تسعة عشر)[سورة المدثر: الآيات 26_30]
أى عليها عدد حروف البسملة وهو19 وإن كلمة من البسملة تتكرر فى القرآن الكريم اضعاف العدد 19فكلمة (أسم) الواردة فى القرآن عدا الموجود فى البسملة فقد وردت بصيغة (اسم الله) (اسم ربك) (باسم ربه)وردت 19 مرة
والبسملة تكررت على عدد سور القرآن 114 مرة وحتى فى سورة النمل ورددت فى حكاية كتاب سليمان إلى ملكة سبأ.
(وإنه من سليمان وإنه
)ويعنى ذلك 19 ×6=114.وكلمة(الله)تكررت فى القرآن 2698مرة أى19×142.
وكلمة(الرحمن )تكررت 75 مرة أى 19 ×3.
وكلمة (الرحيم) تكررت 114 مرة عدد سور القرآن19 ×6.
ومن جهة اخرى نجد فى سورة (ق):57 قاف أى 19 ×3.
والملفت للنظر إ ن (قوم لوط) ذكرو فى القرآن 12 مرة بهذه الصيغة إلافى سورة (ق) ذكروا بلفظ (إ خوان لوط)محافظة على عدد القافات فيها إذا لو ذكروا باسم (بقوم لوط)لبلغت عدد القافات 58مما يحدث الإخلال بعدد القافات فى هذه السورة التى هى 57 والتى هى اضعاف العدد 19
ونجد فى سورة الشورى وفى افتتاحها (حم ,عسق)وجود حرف القاف وعدد القافات فيها 57 اضعاف العدد 19
ثم لو جمعنا 57 قافاًالتى فى سورة ق مع 57 قافاًفى سورة الشورى لكان عدد سور القرآن الكريم
ومثال آخر إن حرف النون يتكرر فى سورة (ن والقلم وما يسطرون)133 مرة أى19 ×7 ومن اتجاه آخر ينطلق من التساوى العددى والتناسق الرقمى فى موضوعات القرآن الكريم الذى لاحظه العالم الدكتور عبد الرازق نوفل فى كتابه(الإعجاز العددى فى القرآن الكريم) وإنه كما قال وجه جديد من أوجهه الإعجاز فى القرأن لا يختلف فى نتيجة الآراء و ليس هو بتفسير او تأويل تتعارض فيه الأجتهادات وتتابين النظريات ولكنه حساب وأرقام وحقائق الحساب دائماً قاطعه
وشواهد الأرقام أبداً دامغة.
فمثلاً الدنيا والآخره ورد ذكر كل منهما فى القرآن 115 مرة على الرغم أنهم لم يذكرا مجتمعين الآ فى خمسين آية...
والشياطين والملائكة ورد ذكر كل منهما 68 مرة سواء أكان منهم المفرد أو الجمع. والموت ومشتقاته والحياة التى تختص بالخلق دون ما يختص بحياة الارض ورد فيه ذكر كل واحد منهما 71 مرة.
والبصر وهو الرؤية بالحاسة الظاهرة مع مشتقاتها والبصيرة وهى الرؤية القلبية الداخلية تكرر ذكرها 148 مرة.
وبنفس العدد 148 تكرر ذكر لفظ القلب والفؤاد ومشتقاتها والنفع والفساد مع مشتقاتهما تكرر ذكر كل منه 50 مرة والصيف والحر والبرد والشتاء مع مشتقات البرد والحر ذكر 5 مرات.
والبعث والصراط ومشتقاتهما ذكر 45 مرة وهكذا.
وبالنتيجة نلاحظ أن الإعجاز العلمى لدى القرآن الكريم مستمر فى باينه وظهوره ولازلت بعض آيات القرآن الكريم هى فى عداد الأسرار الغامضة على العقل الانسانى فهل بعد ذلك من يقول إنه من صنع بشرى او جاء صدفة أو وضعه ساحر أو كاهن؟.
وفى النهايه
بدعى الله ان تنال اعجبكم
وشكرااا
مع تحياتى العاشق الحزين
شاعر الصمت- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 816
العمر : 34
الموقع : www.ma2000.yoo7.com
العمل/الترفيه : تاليف
المزاج : عادى
Personalized field :
MY SMS :
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
DIDOOO- نجم المنتدى
-
عدد الرسائل : 360
العمر : 35
Personalized field :
المهنة :
المزاج :
MY SMS :
تاريخ التسجيل : 29/02/2008
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى